ماذا قال رافي كرسو عن الحراق التى تحدث في غلاف غزة

رافي كرسو-معاريف:

هم يحرقون حقولنا في غلاف غزة ونحن نصمت، يحرقون الغلاف ونحن نهدد، هم يقومون بأحداث الفوضى على السياج الحدودي ولا نرد بل نحتوي ذلك، إنه فعلا لأمر غريب وعجيب - الجيش الذي يمتلك ترسانة عسكرية هائلة وتكنولوجيا فائقة ودولة عظمى في السايبر، الجيش الذي يستطيع خلال ثوانٍ معدودة تحديد الفتحة التي أطلق منها الصاروخ من داخل الأرض في غزة ويستهداف الخلية ومن أرسلها - الجيش القادر على إطلاق قذيفة إلى داخل إحدى النوافذ بدقة عالية في داخل مبنى سكني "غير قادر على إصابة عدة شبان أشقياء يقومون بإطلاق هذه البالونات الحارقة وتحييدهم قبل أن يقوموا بإطلاقها؟".

سأكون مسرورا لو قام المسؤولين بتوضيح هذا الموضوع لي؟ ألا توجد حقول في قطاع غزة يمكن حرقها؟ ألا توجد مبان عامة يمكن هدمها؟ لماذا التركيز فقط على الأهداف العسكرية؟ فقط عندما يدركون أن لديهم ما يخسرونه، سيفكرون مرتين قبل إطلاق  البالونات والصواريخ أو إثارة الشغب على السياج الحدودي، ما لم نتعامل مع هذا الأمر بحزم وإصرار ودون حساسية ورحمة، وما دمنا لا نرد فورا، ولا نخاف من القيام باغتيال الأشخاص الذين يخططون لتخويف أولادنا فلن يتغير الوضع، وسنبقى في "مكانك سر"،.

رجاءً هيا بنا أن لا ننتظر رحمة الوفد المصري ليحل لنا هذا الموضوع، هيا بنا نقوم به مرة واحدة وإلى الأبد كما يقول المثل الفرنسي a la guerre comme a la guerre "في الحرب كما في الحرب"

أمير بوخبوط-والا:
وفقا لمصادر في قيادة المنطقة الجنوبية، حتى هذه اللحظة لم يطرأ أي جديد على إغلاق معبر كرم أبو سالم، وسيبقى أيضا غدا الأحد مغلقا تماما ولن يتم نقل لا سولار لمحطة توليد الكهرباء، ولا أي نوع وقود آخر، وكما سبق وأشرنا من قبل أنه انخفضت ساعات وصل الكهرباء في غزة من 8 ساعات إلى 4 ساعات يوميا.
معاريف:
تحدث وزير الدفاع بني غانتس مع نظيره وزير دفاع الإمارات محمد البواردي، وناقش الاثنان الحاجة إلى تعزيز اتفاقية التطبيع وتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين وفتح قنوات تعاون بين الأجهزة الأمنية


القناة 13 العبرية:
قائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني في حديث مع سكان كيبوتس بئيري: اتفاق التهدئة مع غزة حسب فهمي له تاريخ انتهاء، شهرين أو أقل أو أكثر قليلا، هذا ما أسمعه لكني لا أعرف ماذا سيحدث في النهاية.